الحب الأقرع

في الامس أردت أن أدقق في عدد النساء اللائي لبسن الأحمر.
في الامس قمت بعّد البلالين الحمراء
في الامس رأيت رجالاً يحملون الدببة و الهدايا
و في الامس ( الرجاء قراءة ما تبقى باللهجة الكركية) قرفت هذا اليوم الي بسموه الفلانتين او كيف ما بيقولوا بالأجنبي، عيد العشاق.
يمكن إتقولوا انه الشب مقطوع، وإلا مسخم و إلا مش فايع، او اني مش مودرن و ما بواكب العولمة، بس الحقيقة أنه الشغلة أكثر من هيك. خلني اشرح...
صارلي اسبوع كل ما أرجع عدار هلكان و قرفان حالي، بلاقي واحد من الشباب ( ج . و) الساكنين معاي في الشقة ( امريكي الجنسية) باطح حاله عل أرظ و قاعد بقصقص ورق كرتون ملون، و بلصق صور إف ألبوم. انا قلت الشب إنجن، فسألته عن السولافة، قلي انه قاعد بجهز ألبوم صور للمودام. ما بذّل عليكوا انه قعد فوق الاسبوع و هو يقصقص كرتون احمر على شكل قلوب، و وصلت درجة التفنن عند النظوة انه جاب كرتون لون برتقالي و قص كمن شغلة على شكل القرع، و مش بس هيك ، قام قاصص قلب بنص دين القرعة. اي انا صرت بدي أطخ حالي بفرد سليكون.

هسة انا مو معقدني اشي اكثر من قصة هالقرع.


بعدين الشركة الي بشتغل فيها المذكور اعلاه، قربت اتسكر، و حيصفي عاطل عن العمل، فمو ملاقي شغلة احسن من انه يقعد مثل ما كنا نقعد بصف ثاني ج، و يقصقص قلوب حب. اي الحج كيووبييد نفسه استحى يسويها.....

و كيف ما قال الشاعر:
آخ خ خ يا زمان الشقلبة آ خ خ خ

(للتوضيح انظروا للصورة. محافظةً على هوية المدعو ( ج . و ) تم التعتيم على عيون أمه